ملخص المقال
أعلنت الجامعة العربية رفضها القاطع لورقة المقترحات ألأمريكية الروسية والمقدمة من خلالهم للدول العربية بشأن عملية السلام بالشرق الأوسط
قصة الإسلام - وكالات أعلنت الجامعة العربية رفضها القاطع لورقة المقترحات ألأمريكية الروسية والمقدمة من خلالهم للدول العربية بشأن عملية السلام بالشرق الأوسط؛ حيث تشترط موسكو وواشنطن في هذه الورقة التوصل لاتفاق سلام شامل بين كلٍ من العرب ودولة الكيان الصهيوني وذلك قبل الحديث عن إعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل تماما. وقال مدير إدارة نزع السلاح في الجامعة السفير وائل الأسد: "إن هذه الورقة وزعت على سفراء الدول العربية بالأمم المتحدة"، مضيفاً أنها ستناقش ويرد عليها في اجتماع يعقد الأحد المقبل للمجموعة العربية. وأكد مع ذلك أن ما جاء في الورقة يرفضه الجانب العربي لعدم توقيع الكيان الصهيوني على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وجاء هذا الموقف قبيل مؤتمر مراجعة منع الانتشار النووي المقرر أن ينطلق في الثالث من مايو المقبل بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. وذكرت تقارير إعلامية أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن بحث تهديدات امتلاك الكيان الصهيوني رؤوسا نووية ، وهو ما تعده الحكومات العربية انتهاكا للدعوة إلى إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي. وتطالب دول عربية بأن يتضمن أي إعلان نهائي قد يصدر عن المؤتمر تجديد الدعوة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مما يعني وجوب أن نزع الكيان الصهيوني سلاحه النووي. وتطالب مصر أيضا بعقد مؤتمر دولي العام المقبل بمشاركة صهيونية لبحث القضية. وفي هذا الإطار اتهمت صحيفة "ذي إيجيبشن ميل" الإنجليزية الصهاينة بمحاولة تشتيت انتباه العالم عن أسلحتهم النووية "بإثارة جلبة" حول مساعدة سوريا لحزب الله بالأسلحة. في المقابل رفض الكيان الصهيوني والذي لم يؤكد نفيه لامتلاكه أسلحة نووية، في جميع المحافل والمناسبات الدعوات للانضمام إلى نادي حظر الانتشار النووي. وجدد وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك تأكيد هذا الموقف في تصريحات أدلى بها في وقت سابق الشهر الجاري قال فيها "ليس هناك مجال للضغط على الكيان الصهيوني لينضم إلى معاهدة حظر الانتشار النووي". ويصطدم توسيع اتفاقية حظر الانتشار النووي برفض الكيان الصهيوني والذي يعتقد امتلاكه المئات من الرؤوس النووية, التوقيع عليها.
التعليقات
إرسال تعليقك